وجهت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا نداء عاجلا إلى كافة المنظمات والجمعيات الإيطالية والدولية التي تعنى بحقوق الانسان من أجل التدخل لضمان سلامة السيد مصطفى ولد سلمى سيدي مولود،المتوجه إلى مخيمات تيندوف بالجزائر. ودعت الشبكة،في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الإثنين،هذه المنظمات للتعبئة من أجل الضغط على الحكومة الجزائرية لكي تتحمل مسؤوليتها كاملة،وتمكن السيد مصطفى ولد سلمى،المفتش العام ل "شرطة البوليساريو"،من الالتحاق بعائلته المتواجدة بمخيمات تيندوف دون أن يتعرض لمضايقات من قبل إدارة "البوليساريو". وكان السيد مصطفى ولد سلمى قد أعرب في ندوة صحفية في التاسع من غشت الماضي بالسمارة عن عزمه الدفاع عن المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء. وكان السيد مصطفى ولد سلمى قد غادر منذ أيام مدينة السمارة في اتجاه مخيمات تندوف حيث تتواجد عائلته. ويتواجد السيد مصطفى ولد سلمى حاليا بمدينة الزويرات الموريتانية،حيث سبق له أن أكد في تصريح لقناة العيون الجهوية عبر الهاتف عن وجود قرار يقضي بمنعه من الالتحاق بعائلته بمخيمات تيندوف. وقال السيد مصطفى ولد سلمى "لقد تلقيت تحذيرا من داخل تندوف يقضي بمنعي،من لوج المخيمات وبأنه سوف يلقى علي القبض في حالة دخولي هذه المخيمات". وأضاف أن "الوضعية أصبحت في غاية الخطورة"،مضيفا أن "سلامتي الشخصية لم تعد تتوقف علي لوحدي،بل صارت،من الآن فصاعدا،مسؤولية العالم بأسره". وفي هذا الصدد،حث المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الانسان على الوقوف إلى جانبه،وضمان سلامته في هذه الأوقات العصيبة،ودعمه للتعبير عن آرائه والالتحاق بعائلته المتواجدة بمخيمات تيندوف. وكان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قد أهاب،بدوره،بجميع المؤسسات الوطنية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان،بذل كل ما في وسعها لضمان عودة السيد مصطفى ولد سلمى سالما إلى تندوف،وحقه في الدفاع عن آرائه بكل حرية.