دعا السيد سلمى ولد سيدي مولود المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل من أجل الحفاظ على سلامة ابنه مصطفى الذي يتواجد حاليا بمدينة الزويرات الموريتانية في طريقه إلى مخيمات تندوف. ووجه السيد سلمى، وهو أحد شيوخ قبيلة الركيبات، في تصريح لقناة العيون الجهوية بثته مساء أمس السبت في نشرتها المسائية، نداء من مدينة السمارة إلى هذه المنظمات لتحميل الجزائر و"البوليساريو" المسؤولية الكاملة في الحفاظ على سلامة ابنه. يذكر أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام ل "شرطة البوليساريو" كان قد أعرب في ندوة صحفية في التاسع من غشت الماضي بالسمارة عن نيته الدفاع عن مقترح الحكم الذاتي بالصحراء لحل هذا النزاع المفتعل ووضع حد لمعاناة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف. وكان السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود قد غادر منذ أيام مدينة السمارة في اتجاه مخيمات تندوف حيث تتواجد عائلته. ويتواجد السيد مصطفى سلمى حاليا بمدينة الزويرات في انتظار إنهاء الإجراءات الإدارية لمغادرة التراب الموريتاني. وكان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قد أهاب بجميع المؤسسات الوطنية والدولية التي تعنى بحقوق الإنسان ، بما فيها اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان الجزائرية، بذل كل ما في وسعها لضمان عودة السيد مصطفى سلمى سيدي مولود سالما إلى تندوف وتأمين حقه في الدفاع عن آرائه بكل حرية.