أكد السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام ل «شرطة البوليساريو» أن «الإشاعات التي تتحدث عن إمكانية سجننا أو مساءلتنا لن تثبط من عزيمتنا في مواصلة الطريق والرجوع الى عائلتنا». وقال السيد سلمى ولد سيدي مولود، في تصريح لقناة العيون الجهوية عبر الهاتف من الزويرات الموريتانية بثته ضمن نشرتها المسائية مساء الخميس، «نحن عازمون على مواصلة طريقنا والرجوع الى عائلتنا ومواصلة نضالنا الذي انطلقنا به منذ شهرين». وعبر السيد سلمى ولد سيدي مولود، وهو ابن أحد شيوخ قبيلة الركيبات، عن الأمل في أن يجد المشروع الذي يحمله تجاوبا من طرف جميع أهله الذي يتمنى اللقاء بهم قريبا. ومن جهة أخرى، أكد السيد ولد سيدي مولود ورود أنباء من مخيمات تندوف تتحدث عن التحضير لاصدار بيان يتهمه بالخيانة، وتم الاتصال بابناء عمومته من أجل تأليبهم ضده لكن هذه المحاولات باءت بالفشل حسب قوله. وكان السيد ولد سيدي مولود، الذي تعرض هو وعائلته للاختطاف بالسمارة سنة 1979 حيث تم اقتيادهم بالقوة إلى مخيمات تندوف، قد غادر الاثنين الماضي مدينة السمارة في اتجاه مخيمات تندوف من أجل مواصلة التعبئة للانخراط في المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية.