احتضنت دار الفنون بالرباط مساء أمس الخميس حفلا فنيا أحياه الفريق الموسيقى الاسباني (خافيير دونيس وأندلوسي باند) وهو الحفل الذي أكد من جديد الاقبال الذي ما فتئت تلقاه موسيقى الجاز من قبل الجمهور المغربي. وجذب هذا الحفل الذي نظمه معهد سرفانتيس بالرباط بتعاون مع السفارة الاسبانية جمهورا متنوعا جاء ليكتشف إبداع هؤلاء الموسيقيين الذين لهم أسلوبهم المتميز في هذا النوع الموسيقي. وظهرت المجموعة الموسيقية في 1997 واعتمدت على التأليف الموسيقي لعازف الساكسفون خافيير دونيس، كما ساهم كل عازف بالفرقة من جانبه بقسط من إبداعه وهذا الخليط من الفن أوجد نوعا فريدا من أداء المجموعة الذي تجمع موسيقاها بين الجماليات العربية والأندلسية من صميم الجنوب الاسباني موطن هؤلاء العازفين. وفي عام 1999 أصدرت المجموعة أول ألبوماتها "كارونتي" الذي حقق نجاحا كبيرا وسجل الانطلاقة الحقيقية للمجموعة التي أنتجت أعمالا أخرى على مدار السنين الأخيرة ومنها "أوميناخي لبكاسو" (تحية لبيكاسو) بمناسبة تدشين متحفها بمالقا حيث يقدم أعضاء المجموعة "سويت دي لا ميرسيد" للموسيقي خافيير دونيس تحية للفنان التشكيلي الاندلسي الكبير بابلو بيكاسو.