نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-تانسيفت-الحوز، اليوم الثلاثاء بالمسرح الملكي، حفلا جهويا لعيد المدرسة، وذلك بمناسبة الدخول المدرسي 2010-2011. وتخلل هذا الحفل، الذي حضره آباء وأولياء التلاميذ وبعض ممثلي المؤسسات التعليمية بالجهة، إلقاء كشكول غنائي من أداء كورال تلاميذ وتلميذات الإعدادية الجديدة بنيابة إقليمالصويرة، ولوحات فنية لتلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية الرحالي الفاروق وتلامذة نيابات أقاليم قلعة السراغنة والرحامنة والحوز وشيشاوة ومراكش. وبهذه المناسبة، ألقيت كلمات تقديرية في حق المتوجين جهويا في جائزة الاستحقاق المهني ومديري المؤسسات التي حققت أعلى نسبة النجاح في مستويات السادس والثالثة إعدادي والباكالوريا والمتوجين في مسابقة مشروع المؤسسة والنوادي التربوية والمتوجين في مجال البيئة والصحافيين الشباب، فضلا عن تقديم شواهد تقديرية لفائدة ممثلي بعض المؤسسات التعليمية بالجهة. وفي كلمة بالمناسبة، أوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة السيد محمد خالد الشوللي أن الهدف من هذا الحفل هول انفتاح الأكاديمية على جميع مكوناتها وتمكين التلاميذ من إبراز مؤهلاتهم الفنية، مضيفا أنه يدخل في إطار القضاء على الصورة القاتمة التي تطبع التعليم العمومي بالمغرب. وبعد أن أشار إلى أن المدرسة العمومية تتوفر على كل الإمكانيات للنهوض بها وجعلها تضطلع بدورها المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجعل الصرح المرتبط بالناشئة صرحا حقيقيا، دعا السيد الشوللي كافة الفعاليات، من أسرة تعليم ومنتخبين وسلطات عمومية، إلى بذل المزيد من الجهود للرفع من مستوى التعليم العمومي بالمغرب وإعطائه المكانة التي يستحقها ضمن مدرسة النجاح. وأضاف أن الاحتفال بعيد المدرسة يندرج في إطار دعم مشروع ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، منوها بالجهود التي تبذلها أسرة التعليم للنهوض بقطاع التعليم.