تميز النشاط السياحي في إقليم زاكورة خلال الشهور الخمسة الأولى من السنة الجارية (من فاتح يناير حتى متم مايو) بارتفاع في معدل ليالي المبيت بلغت نسبته 9 بالمائة، كما طبعت سمة التحسن عدد السياح الوافدين على هذه الوجهة وذلك بمعدل 5 بالمائة. وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة بأن السياح الوافدين على مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالإقليم من مختلف الجنسيات، بلغ عددهم حتى متم شهر مايو الماضي 27 ألف و401 من الأفراد، مقابل 26 ألف و55 سائحا في الفترة نفسها من سنة 2009. أما على مستوى ليالي المبيت، فأشار المصدر نفسه إلى أنها بلغت 34 ألف و574 ليلة في الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى آخر مايو 2010، مقابل 31 ألف و850 ليلة في الفترة ذاتها من سنة 2009، (أي بفارق وصل إلى 2724 ليلة). ويأتي في مقدمة الوافدين على زاكورة السياح القادمون من السوق الفرنسية التي تعتبر الزبون الأول لهذه الوجهة حيث بلغ عددهم 13 ألف و808 سياح، مقابل 13 ألف و250 سائحا في الشهور الخمسة الأولى من سنة 2009، مسجلين بذلك ارتفاعا بلغ معدله 4 بالمائة. ويأتي السياح الإسبان في الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على زاكورة، وذلك بما مجموعه 2654 سائحا عند نهاية شهر مايو الماضي، مقابل 3547 سائحا في الفترة ذاتها من عام 2009، مسجلين تراجعا بلغ معدله ناقص 25 بالمائة. وعرف توافد السياح الألمان، الذين يأتون في الرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين على زاكورة، ارتفاعا بمعدل 61 بالمائة، حيث استقبلت مختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في الإقليم 2323 سائحا، مقابل 1144 سائحا عند متم شهر مايو من السنة المنصرمة. وسجل تحسن أيضا في عدد السياح المقيمين في المغرب الذين زاروا إقليم زاكورة وذلك بمعدل 39 بالمائة، حيث ارتفع عددهم إلى 2152 سائحا، مقابل 1547 سائحا في الشهور الخمسة الأولى من العام الماضي، ليأتوا بذلك في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوافدين على مختلف مؤسسات الإيواء الفندقي بهذه الوجهة. كما سجل تحسن في عدد السياح الوافدين على زاكورة من السوق الإيطالية، وذلك بمعدل 1 بالمائة (1842 سائحا من فاتح يناير إلى متم مايو 2010، مقابل 1827 من السياح في الفترة ذاتها من العام الماضي). وكذلك الشأن بالنسبة للسوق الهولندية التي ارتفع معدل السياح الوافدين منها بنسبة 9 بالمائة (1082 سائحا مقابل 992 سائحا). واستنادا للمصدر ذاته، فإن التحسن المسجل في عدد ليالي المبيت بمختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بزاكورة خلال الشهور الخمسة الأولى من السنة الجارية يفسر بارتفاع عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح غير المقيمين في المغرب والتي انتعشت في مجملها بمعدل 5 بالمائة (31 ألف و268 ليلة، مقابل 29 ألف و800 ليلة). وضمن فئة السياح الأجانب، يأتي في الصدارة السياح القادمون من فرنسا الذين قضوا بزاكورة 17 ألف و150 ليلة حتى متم شهر مايو من السنة الجارية، مقابل 16 ألف و35 ليلة في الفترة ذاتها من السنة الماضية، مسجلين بذلك تحسنا في عدد ليالي المبيت بنسبة 7 بالمائة. وسجل تحسن أيضا في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح المقيمين في المغرب الذين يحتلون الرتبة الثانية بعد الفرنسيين، حيث بلغ هذا التحسن نسبة 61 بالمائة (3306 ليلة مقابل 2050 ليلة من فاتح يناير إلى متم مايو 2009). وطبعت سمة التحسن بالنسبة لليالي المبيت فئة السياح القادمين من السوق الألمانية الذين قضوا بزاكورة 2850 ليلة حتى متم مايو 2010، مقابل 1809 ليلة في الفترة ذاتها من السنة الماضية، مسجلين بذلك تحسنا بمعدل 58 بالمائة. ويلاحظ من خلال قراءة المعطيات المميزة للنشاط السياحي في زاكورة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، أن معدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء الفندقي المصنفة في الإقليم بلغ نسبة 14 بالمائة، وهو نفس المعدل المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2009. وعرفت دور الضيافة المصنفة في إقليم زاكورة أعلى معدل ملء في هذه الفترة وذلك بنسبة 23 بالمائة، متبوعة في الرتبة الثانية بالفنادق المصنفة ضمن فئة أربع نجوم وذلك بمعدل 15 بالمائة، ثم الفنادق المصنفة ضمن فئة ثلاثة نجوم بمعدل ملء وصل 11 بالمائة، وهي نفس نسبة الملء المسجلة في الفنادق المصنفة ضمن فئة نجمتين.