تميز النشاط السياحي في إقليم زاكورة خلال الفصل الأول من السنة الجارية (يناير، فبراير ومارس) بارتفاع بلغ معدله 15 بالمائة، سواء بالنسبة لعدد السياح الوافدين أو بالنسبة لليالي المبيت المسجلة في هذه الوجهة السياحية. وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة بأن عدد السياح الوافدين على الإقليم من مختلف الجنسيات حتى متم شهر مارس الماضي بلغ 12 ألف و776 سائحا مقابل 11 ألف و118 سائحا في الفترة نفسها من سنة 2009. أما على مستوى ليالي المبيت، فأشار المصدر نفسه إلى أنها بلغت 16 ألف و27 ليلة في الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى متم مارس 2010، مقابل 13 ألف و890 ليلة في الفترة ذاتها من سنة 2009 (أي بفارق وصل غلى 2137 ليلة). ويأتي في مقدمة الوافدين على زاكورة السياح القادمون من السوق الفرنسية التي تعتبر الزبون الأول لهذه الوجهة حيث بلغ عددهم 6228 سائحا مقابل 5577 سائحا في الفصل الأول من سنة 2009، مسجلين بذلك ارتفاعا بلغ معدله 12 بالمائة. ويأتي السياح الإسبان في الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على زاكورة وذلك بما مجموعه 1537 سائحا عند نهاية شهر مارس الماضي مقابل 1414 سائحا في الفترة ذاتها من عام 2009، أي بارتفاع بلغ معدله 9 بالمائة. وسجل ارتفاع أيضا في عدد السياح المقيمين في المغرب الذين زاروا زاكورة وذلك بمعدل 29 بالمائة، حيث ارتفع عددهم إلى 1074 سائحا مقابل 833 سائحا في الفصل الأول من عام 2009، ليأتوا بذلك في المرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين على مختلف مؤسسات الإيواء الفندقي بإقليم زاكورة. كما سجل تحسن في عدد السياح الوافدين على زاكورة من السوق الألمانية وذلك بمعدل 89 بالمائة (955 سائحا من فاتح يناير إلى متم مارس 2010، مقابل 506 من السياح في الفترة ذاتها من العام الماضي). وكذلك الشأن بالنسبة للسوق الإنجليزية التي ارتفع معدل السياح الوافدين منها بنسبة 28 بالمائة (426 سائحا مقابل 334 سائحا). واستنادا للمصدر ذاته، فإن التحسن المسجل في عدد ليالي المبيت بمختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية ودور الضيافة المصنفة بزاكورة خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية يفسر بارتفاع عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح الأجانب والتي انتعشت في مجملها بمعدل 14 بالمائة (14 ألف و514 ليلة مقابل 12 ألف و755 ليلة). وضمن فئة السياح الأجانب، يأتي السياح القادمون من فرنسا الذين قضوا بزاكورة 7764 ليلة في الفصل الأول من السنة الجارية، مقابل 6994 ليلة في الفترة ذاتها من السنة الماضية، مسجلين بذلك تحسنا في عدد ليالي المبيت بنسبة 11 بالمائة. وطبعت سمة التحسن بالنسبة لليالي المبيت فئة السياح القادمين من السوق الإسبانية الذين قضوا بزاكورة 1839 ليلة عند متم شهر مارس 2010، مقابل 1657 ليلة في الفترة ذاتها من السنة الماضية، مسجلين بذلك تحسنا بمعدل 11 بالمائة. وسجل تحسن أيضا في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح المقيمين في المغرب الذين يحتلون الرتبة الثانية من حيث عدد ليالي المبيت، حيث بلغ هذا التحسن نسبة 33 بالمائة (1513 ليلة مقابل 1135 ليلة في الفصل الأول من عام 2009). كما سجل ارتفاع في عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح القادمين من ألمانيا وذلك بمعدل 84 بالمائة (1268 ليلة مقابل 689 ليلة)، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الإيطاليين الذين قضوا في زاكورة 1158 ليلة في الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية، مقابل 1084 ليلة في الفترة ذاتها من العام الماضي مسجلين بذلك تحسنا بمعدل 7 بالمائة. والملاحظ من خلال قراءة للمعطيات المميزة للنشاط السياحي في زاكورة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري أن معدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء الفندقي المصنفة في الإقليم بلغ نسبة 11 بالمائة، وهو نفس المعدل المسجل خلال الفترة ذاتها من 2009. وعرفت دور الضيافة المصنفة في إقليم زاكورة أعلى معدل ملء في هذه الفترة وذلك بنسبة 16 بالمائة، متبوعة في الرتبة الثانية بالفنادق المصنفة ضمن فئة أربع نجوم وذلك بمعدل 11 بالمائة، ثم الفنادق المصنفة ضمن فئة نجمتين بمعدل ملء وصل 10 بالمائة.