عرف النشاط السياحي في إقليم زاكورة، خلال الشهر الأول من السنة الجارية، انتعاشة في عدد الوافدين على هذه الوجهة، حيث بلغ مجموع السياح المغاربة والأجانب الذين حلوا بمختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بالإقليم ألفين و695 سائحا، مقابل ألفين 533 في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة أن عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح من مختلف الجنسيات في زاكورة خلال يناير الماضي بلغت 3 آلاف و210 ليال، مقابل 3 آلاف و184 ليلة في الشهر نفسه من سنة 2009، أي بارتفاع بلغ معدله واحد في المائة. ويرجع هذا التحسن في عدد السياح الذين زاروا هذا الإقليم إلى الارتفاع المسجل في عدد الوافدين من فرنسا على وجهة زاكورة السياحية وذلك بنسبة 20 في المائة، حيث ارتفعت أعداد الوافدين من هذه السوق التي تعتبر الزبون التقليدي لزاكورة إلى ألف و308 سياح، مقابل ألف و91 سائحا في يناير من سنة 2009. كما يعود هذا التحسن في عدد الوافدين إلى الارتفاع الحاصل بالنسبة لتوافد السياح الإسبان الذين ارتفعت أعدادهم بمعدل 19 في المائة (339 سائحا مقابل 286 سائحا في يناير 2009)، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الألمان الذين ارتفعت أعدادهم بمعدل 20 في المائة (152سائحا مقابل 127 سائحا). وشهد عدد السياح المقيمين في المغرب الذين زاروا زاكورة في يناير الماضي تراجعا بمعدل ناقص 16 في المائة، حيث انخفض عددهم إلى 175 سائحا، مقابل 208 من السياح في يناير من العام 2009 . كما سجل تراجع في عدد السياح الوافدين على إقليم زاكورة من السوق الإيطالية وذلك بمعدل ناقص 12 في المائة (332 سائحا في يناير الماضي، مقابل 379 سائحا في يناير 2009). واستنادا لنفس المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة، فإن التحسن المسجل بالنسبة لعدد ليالي المبيت بمختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بزاكورة خلال الشهر الأول من السنة الجارية يفسر بالارتفاع الذي عرفته ليالي المبيت المحسوبة على السياح غير المقيمين في المغرب من جنسيات مختلفة، حيث بلغ مجموع الليالي التي قضوها بالإقليم ألفين و927 ليلة، مقابل ألفين و875 ليلة في يناير 2009 بارتفاع بمعدله 2 في المائة. هكذا، سجل تحسن في عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح الفرنسيون حيث بلغت ألفا و538 ليلة في يناير الماضي، (مقابل ألف و381 ليلة في يناير 2009)، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 11 في المائة. كما عرفت ليالي المبيت، التي قضاها السياح الإسبان في زاكورة، ارتفاعا بلغت نسبته 8 في المائة. ويرجع هذا التحسن أيضا إلى الارتفاع الذي عرفته ليالي المبيت المحسوبة على السياح الألمان والإنجليز والسويسريين والتي ارتفعت على التوالي بمعدل 15 في المائة، و2 في المائة، و42 في المائة، لتصل في المجموع إلى 388 ليلة. وفي المقابل، تم تسجيل تراجع في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح المقيمين في المغرب وذلك بمعدل ناقص 8 في المائة (283 ليلة مقابل 309 ليال في يناير 2009)، كما تراجعت ليالي المبيت المحسوبة على السياح الإيطاليين والهولنديين.