أزيد من 3 آلاف و 600 سائح زاروا إقليم زاكورة خلال شهر يونيو الماضي

بلغ عدد السياح الوافدين على الفنادق ودور الضيافة المصنفة في إقليم زاكورة خلال شهر يونيو الماضي 3 آلاف و 672 سائحا، مسجلين بذلك ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 2 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من سنة 2008، حيث بلغ عدد الوافدين 3 آلاف و 615 سائحا وسائحة وأفاد تقرير صادر عن وزارة السياحة أن السياح الفرنسيين يأتون في مقدمة الوافدين على زاكورة بما مجموعه ألفين و314 سائحا، مقابل ألفين و 301 في يونيو من العام الماضي( ارتفاع بنسبة 1 في المائة)، وفي الرتبة الثانية يأتي السياح المقيمون بمجموع 343 سائحا،مسجلين تراجعا بنسبة ناقص 3 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي
وسجل توافد السياح الألمان الذين يأتون في المرتبة الثالثة قفزة نوعية في يونيو الماضي حيث بلغ عدد الوافدين 243 سائحا، مقابل 59 سائحا في الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 312 في المائة. في حين تراجع عدد السياح الوافدين على إقليم زاكورة من السوقين الإسبانية والإيطالية وذلك بنسبة بلغت على التوالي ناقص 34 في المائة، وناقص 29 في المائة.
من جهة أخرى، سجل عدد الليالي التي قضاها السياح من مختلف الجنسيات في الفنادق ودور الضيافة المصنفة في إقليم زاكورة خلال يونيو الماضي انخفاضا طفيفا بلغت نسبته ناقص 1 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من سنة 2008، حيث تراجع عدد الليالي من 4 آلاف و 641 ليلة ، إلى 4 آلاف و 614 ليلة في يونيو 2009.
ويعزى هذا الانخفاض بالخصوص للتراجع المسجل على مستوى السوق الفرنسية التي انخفضت بمعدل ناقص 3 في المائة حيث تراجع عدد الليالي التي قضاها السياح الفرنسيون من ألفين و 802 ليلة، إلى ألفين و 727 ليلة.وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الأسبان الذين قضوا بمختلف مؤسسات الإيواء الفندقي المصنفة بزاكورة 208 ليال، مقابل 336 ليلة في يونيو .2008
وعلى العكس من ذلك، شملت ميزة التحسن ليال المبيت بالنسبة للسياح المقيمين ( المغاربة) وذلك بمعدل 3 في المائة، حيث ارتفع عدد الليالي إلى 682 ليلة، مقابل 662 ليلة في يونيو من العام الماضي، وكذلك الشأن بالنسبة للسياح الألمان الذين قضوا في زاكورة 305 ليال في يونيو الماضي، مقابل 71 ليلة في الشهر ذاته من العام الماضي مسجلين بذلك زيادة بنسبة 330 في المائة.
ويلاحظ من خلال قراءة للمعطيات المميزة للنشاط السياحي في زاكورة خلال شهر يونيو الماضي أن معدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء المصنفة بلغ نسبة 10 في المائة، وهي نفس نسبة الملء المسجلة في الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم، بينما بلغ معدل الملء 5 في المائة بالنسبة للفنادق من فئة 3 نجوم، و 12 في المائة بالنسبة للفنادق من صنف نجمة واحدة.أما دور الضيافة المصنفة فبلغت نسبة الملء فيها 75 في المائة حيث يعزى هذا الارتفاع إلى كون عدد غرف الإيواء في هذه الدور جد محدود من الناحية العددية.