2011. وتم رصد ميزانية تقدر بأزيد من 77ر188 مليون درهم لبناء مؤسسات جديدة للتعليمين الابتدائي والثانوي وداخليات ومقاصف مدرسية بهدف تعميم التمدرس، وذلك تطبيقا للمخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم للفترة ما بين 2009 و2012. وخصص مبلغ يقدر بحوالي 06ر45 مليون درهم لملحقات المدارس والثانويات الإعدادية والتأهيلية عبر الإقليم، بغية الرفع من طاقتها الاستيعابية. كما تم رصد غلاف مالي يقدر ب47ر45 مليون درهم لتجديد وتأهيل المؤسسات التعليمية. ويذكر أنه تم عقد صفقات لتشييد مؤسسات تعليمية جديدة سنة 2009 بميزانية تقدر ب90 مليون درهم. وتشير الإحصائيات المرتبطة بالدخول المدرسي المقبل 2010-2011 إلى أن التعليم الأساسي يشمل 65 ألف و557 تلميذا، من بينهم 30 ألف و256 فتاة، سيلجون المدرسة في شتنبر المقبل لمتابعة تعليمهم في 151 مؤسسة، من بينها 141 مؤسسة في الوسط القروي. ويهم التعليم الثانوي 25 ألف و320 تلميذا، من بينهم 10 آلاف و317 بالوسط القروي وحوالي 15 ألف بالوسط الحضري، و29 مؤسسة في المجموع، من بينها 17 مؤسسة في الوسط القروي. ويتم تأمين التأطير من طرف هيئة تدريس تضم 1005 مدرسا وهيئة إدارية تضم 241 شخصا. من جهة أخرى، يضم سلك التعليم الإعدادي التأهيلي 15 ألف و101 تلميذا، من بينهم 14 ألف و263 بالوسط الحضري، كما تضم 12 مؤسسة، من بينها مؤسستان في العالم القروي. ويتم تأمين التأطير من طرف هيئة تتألف من 652 مدرسا و187 إطارا إداريا. وحسب النيابة الإقليمية للتربية والتكوين، فقد تم تشكيل لجان قطاعية بغية تأمين متابعة ومصاحبة الدخول المدرسي المقبل وعمليات الدعم المدرسي المرتبطة بالداخليات والمقاصف المدرسية وبرنامج "تيسير"، وكذا توزيع اللوازم المدرسية والدراجات الهوائية والأزياء الموحدة، فضلا عن تنفيذ المبادرة الملكية "مليون محفظة".