استقبل الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، السيد يوسف العمراني، اليوم الإثنين بالرباط، بعض أفراد أسرة الشاب المغربي محمد الخيتر، الذي وجد يوم ال` 26 من شهر يوليوز المنصرم، ميتا في ظروف غامضة داخل شقته بباريس، في ما يشتبه أن يكون عملية قتل. وقالت السيدة هند الهلالي ،زوجة شقيق الضحية التي أوكلت لها أسرة الخيتر متابعة الملف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السيد العمراني أكد، خلال هذا الاستقبال الذي حضره كذلك شقيق الضحية، الوقوف الكامل لمختلف السلطات المغربية إلى جانب أسرة الفقيد، واستعدادها لتقديم جميع أوجه الدعم المتاحة لمؤازرة أفراد أسرته وكشف ملابسات هذا الحادث. وأضافت أن السيد العمراني عبر خلال هذا اللقاء، "عن الاهتمام البالغ الذي تحظى به هذه القضية من طرف السلطات العليا للبلاد"، وأبلغها بتوكيل الوزارة لمحام سيقوم بمتابعة الملف إلى غاية انجلاء الحقيقة. ونوهت السيدة الهلالي، باسم أسرة الخيتر بالدعم الذي قدمته السلطات المغربية منذ علمها بوقوع الحادث، مؤكدة أنها تلقت باطمئنان كبير مشاعر المواساة والمؤازرة التي عبر عنها المواطنون المغاربة داخل الوطن وخارجه. ويشار إلى أن المهندس الراحل محمد الخيتر، المزداد سنة 1981 بمدينة سيدي قاسم، والذي كان يعمل بالمقر العام للشركة العامة الفرنسية بباريس، وجد في ال` 26 من يوليوز المنصرم، مدرجا في دمائه داخل شقته بالعاصمة الفرنسية، في ما يشتبه أن يكون جريمة قتل.