يصل اليوم الجمعة 6 غشت 2010 إلى مطار محمد الخامس، جثمان المغربي محمد الخيتر الذي وجد مذبوحا بشقته في باريس، قبل أن يوارى الثرى بمسقط رأسه بمدينة سيدي قاسم. فيما تعتزم عائلته وقفة احتجاجية عند وصول جثمانه تنديدا بظروف مقتله. وتطالب عائلة الضحية، بفتح تحقيق في ملابسات وفاته في حمام شقته في باريس حيث وجد غارقا في دمائه، كما نفت العائلة في تصريحات إعلامية علاقته بتيارات إسلامية متطرفة كما أشارت إلى ذلك الصحافة الفرنسية، مشيرة إلى أنه كان ضحية جريمة قتل. وتعود وقائع الحادثة إلى 25 من يوليوز الماضي عندما عثرت مصالح الشرطة الفرنسية، على جثة شاب مغربي، يدعى محمد الخيتر، ويبلغ من العمر 29 سنة، وهو غارق في دمائه بحمام شقته في باريس وبجانبه رسالة مكتوب فيها لا تبحثوا عن أحد أنا أحب الله وتم اكتشاف وفاته بعد مرور ثلاثة أيام حين اتصل الجيران بالشرطة للإخبار عن وجود تسرب في المياه من شقته. والضحية محمد الخيتر من مواليد 1981 بسيدي قاسم وكان يعمل محللا ماليا بالمقر العام للشركة العامة الفرنسية بباريس. وتقول عائلته إن الشرطة الفرنسية تجاهلت الكثير من العناصر خلال التحقيق ولم تأخذها بعين الاعتبار وسارعت إلى تسجيل الحادثة على انها انتحار في حين ان الكثير من المؤشرات تشير إلى جريمة قتل.