أشادت جمعية "تنسيقية شباب الصحراء المغربية بأوروبا"، التي يوجد مقرها في بلجيكا، بمضمون الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لعيد العرش. وأوضح بلاغ للجمعية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الإثنين، أن التنسيقية نوهت بالخطاب الملكي الذي يكتسي "أهمية كبرى" سواء على مستوى المشاريع السوسيو - اقتصادية المهيكلة الكبرى والسياسات التي ينهجها المغرب أو في ما يخص قضية الوحدة الترابية. وأكدت التنسيقية أن "خطاب جلالة الملك يكتسي أهمية كبرى على أكثر من مستوى، خاصة في ما يتعلق بالأوراش الكبرى المهيكلة التي فتحها المغرب على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومسألة الوحدة الترابية". وأعربت الجمعية، التي تعتزم جعل الخطاب الملكي "خارطة طريق " لبرامجها، عن تعبئتها الدائمة وراء صاحب الجلالة للدفاع عن الوحدة الترابية واستعدادها للعمل في إطار الدبلوماسية الموازية. كما جددت دعمها لمشروع الحكم الذاتي الذي يشكل "الحل الوحيد والواقعي" لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. ودعت التنسيقية، بهذه المناسبة، إلى تحرير "الإخوة الصحراويين المغاربة" المحتجزين قسرا بمخيمات تيندوف في الجزائر في ظروف لا إنسانية، حتى يتمكنوا من الالتحاق بوطنهم الأمم والعيش "أحرارا" بين ذوييهم. وقد تأسست "تنسيقية شباب الصحراء المغربية بأوروبا" في يوليوز الماضي ببروكسيل بمبادرة من شباب مغاربة ينحدرون من الأقاليم الجنوبية مقيمين ببلجيكا، بهدف الدفاع عن القضية العادلة للصحراء المغربية، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بالوحدة الترابية للمملكة.