صاد. ودعت القمة ،في بيان أصدرته في ختام أشغالها مساء أمس الجمعة، إلى "تضافر الجهود وتوفير الوسائل اللازمة لمكافحة انعدام الأمن والأزمات المصطنعة ". وأكد البيان الصادر عن القمة ،من جهة أخرى، على ضرورة العمل "على مواجهة تحديات التصحر والجفاف والأزمات الغذائية والتغيرات المناخية واضطرابات البيئة والفقر المذقع والأوبئة وضعف البنية التحتية وأزمات الطاقة وكهربة الأرياف". كما أعرب مجلس رئاسة التجمع ،بوجه خاص، عن انشغاله ب"الأزمة الغذائية الحادة التي تشهدها بعض دول التجمع مثل النيجر، داعيا إلى دعم الدول المعنية بالمساعدات العاجلة. على الصعيد السياسي ،أعرب البيان عن "رفض مجلس رئاسة التجمع للقرارين اللذين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بغير وجه حق ضد السلطة العليا في جمهورية السودان". ونوه البيان في هذا الصدد بتطبيع العلاقات بين التشاد والسودان كما أعرب عن مساندة مجلس الرئاسة لمسار الدوحة من أجل إحلال السلام في إقليم دارفور. وأشار المصدر ذاته إلى انشغال المجلس بشأن الوضع في الصومال "واستمرار حالة انعدام الأمن بسبب المليشيات المتمردة والرافضة للحوار والمفاوضات" معربا عن مساندة التجمع للشعب الصومالي وعن ضم التجمع لجهوده لجهود المنظمات الإقليمية الرامية إلى استعادة سلطة الدولة واستتباب الأمن والسلم. من جهة أخرى، أصدر المجلس عدة قرارات منها قرار بشأن إنشاء لجنة وزارية مصغرة مكلفة بإعادة هيكلة أجهزة التجمع، وقرار بشأن اعتماد الوثائق الفنية الخاصة بألعاب سين- صاد وقرار بخصوص التأسيس لدورة سين- صاد للرياضة العسكرية. ويذكر أن الوزير الأول السيد عباس الفاسي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة. وتجدر الإشارة إلى أن الوفد المغربي الذي شارك في هذه القمة ضم فضلا عن السيد عباس الفاسي كلا من كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد محمد أوزين والمفتش العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير محمد أزروال ومدير الشؤون الإفريقية بالوزارة السيد عبد اللطيف بندحان، والسيد عمر آيت صالح مستشار الوزير الأول، والسيد أمل حجي المسؤول عن ملف سين- صاد بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.