تم، أمس الأربعاء بغرناطة (جنوبإسبانيا)، تقديم مشروع للنهوض الاقتصادي بين هذه المدينة الأندلسية وشمال المغرب تحت عنوان "ميركاميد" أمام مئات المقاولين. وأوضحت مفوضية غرناطة أن هذا المشروع يتوخى تطوير المبادرات المقاولاتية وتكوين المقاولين الشباب وإرساء روابط للتعاون بين غرناطة ومدن شمال المغرب. وأضاف المصدر ذاته أن تعزيز حضور مقاولات غرناطة في شمال المغرب وتقديم فرص الاستثمار للنهوض بالتعاون المقاولاتي العابر للحدود يندرج أيضا ضمن أولويات هذا المشروع. وأبرزت المفوضية أن الصناعة الغذائية والتدبير الثقافي والبيئة والطاقات المتجددة تشكل قطاعات هامة بالنسبة للمقاولات الأندلسية الراغبة في الاستثمار في شمال المغرب. كما يتضمن المشروع تنظيم ندوات حول المساعدة التقنية من أجل إحداث المقاولة، فضلا عن لقاءات حول التعاون المقاولاتي وتسويق المنتجات. ويشكل التعاون العابر للحدود بين غرناطة وشمال المغرب جزءا من برنامج التعاون العابر للحدود "إسبانيا-الحدود الخارجية" الذي خصص له غلاف مالي قدره 5ر3 مليون أورو يساهم الاتحاد الأوروبي في تمويله بنسبة 75 في المائة.