قام وزير التشغيل،والتكوين المهني،والتكنولوجيات الحديثة الموريتاني السيد محمد ولد خونا،بزيارة لمقر شركة (اتصالات المغرب)،حيث تباحث مع رئيس مجلس إدارتها السيد عبد السلام أحيزون. وأبرز السيدان ولد خونا وأحيزون ،خلال هذه المباحثات،جودة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين (اتصالات المغرب) وموريتانيا،منذ اقتناء اتصالات المغرب في أبريل 2001 نسبة 54 في المائة من رأس مال (موريتيل) الفاعل الموريتاني في مجال الاتصالات . وذكر بلاغ لاتصالات المغرب،أن هذا الاقتناء مكن (موريتل) من الرقي بشكل سريع بمختلف أنواع خدماتها (الهاتف الثابت والمتنقل،والإنترنت) عبر استخدام أفضل التكنولوجيات،وباستثمار 236 مليون دولار بين عامي 2001 و 2009. وأضاف المصدر ذاته،أنه بالإضافة إلى تغطية البلاد من خلال شبكة ( جي إس إم ) وتحسين قدرات الإنترنت،فإن هذه الاستثمارات خصصت لمشاريع هيكلية في موريتانيا،مثل تشغيل الربط بالألياف البصرية بين نواكشوط ونواذيبو،أوالمشاركة في الكابل الرابط بين (ساحل افريقيا وأوروبا). وأضاف البلاغ أن السيد أحيزون أعلن بنفس المناسبة،عن إطلاق كابلات للجوار لربط بلدان المنطقة. وقد أشاد السيد ولد خونا بهذه المبادرة التي تندرج في إطار سياسة تعزيز الروابط بين البلدان المجاورة،والرامية في ذات الوقت إلى تعزيز البنيات التحتية وموقع موريتانيا،مضيفا أن "مثل هذه البنيات التحتية تشكل جسورا أساسية للتواصل بين الشعوب".