قرر مهرجان مدينة القنيطرة أن يخصص دورته الثالثة التي افتتحت ، أمس الأربعاء ، للإيقاعات الإفريقية من خلال دعوة العديد من الفرق الموسيقية تنتمي إلى السينغال وبوركينا فاسو ومدغشقر وغينيا. وحرص المنظمون على أن تتخلل الإيقاعات الإفريقية موسيقى مغربية بتوقيع كل من مجموعة (تكادة) ومجموعة (مازاكان) والفنان محمد اجبارة والفنانة نبيلة معان، التي تبرع في اقتباس أغاني مجموعة ناس الغيوان والمرحوم حسين السلاوي. ويعتبر المنظمون أن هذا المهرجان يشكل مناسبة للاحتفاء بمدينة القنيطرة، باعتبارها عاصمة جهة الغرب-الشراردة-بني احسن، التي تزخر بمؤهلات طبيعية وثقافية هامة تستحق أن تثمن وتنمى في إطار رؤية مندمجة. ويأتي اختيار الموسيقى الإفريقية لهذه السنة - يضيف المنظمون - تجسيدا لتوجه الانفتاح الذي اعتمدته عاصمة الغرب على الثقافات الأخرى، موضحين أن الجهة تتميز أيضا بكونها أرضا استقبال ترحب بكل الوافدين عليها من مختلف الجهات والمشارب . للإشارة، فقد أشاد رئيس جمعية المهرجان، السيد توفيق الحلو، خلال حفل الافتتاح باستمرارية المهرجان بالرغم من الاعتمادات المحدودة المخصصة له.