12-2009- رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء أمس الثلاثاء، وجود أي تشابه بين الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة الآن في أفغانستان وكارثة فيتنام من 1964 إلى 1975. وقال الرئيس الأمريكي، لدى إعلانه إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، "هناك من يوحي بأن أفغانستان هي فيتنام أخرى" ويؤكدون أن أفغانستان "لا يمكن أن تستقر وأن من الأفضل الحد من خسائرنا ونسارع إلى الإنسحاب"، مضيفا أن "هذه المزاعم تستند إلى قراءة خاطئة للتاريخ".
وأوضح "خلافا لفيتنام، نحن متحالفون مع تحالف عريض يتألف من 43 بلدا يعترف بشرعية تحركنا. وخلافا لفيتنام، نحن لا نواجه انتفاضة تلقى الدعم الأكبر من الناس".
وفي تلميح إلى اعتداءات 11 شتنبر 2001 التي فجرت الحرب في أفغانستان، قال أوباما "والمهم أيضا، خلافا لفيتنام، أن الأمريكيين كانوا ضحايا اعتداءات فظيعة أتت من أفغانستان، وما زالوا هدفا للإرهابيين أنفسهم".