أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن انتهاء مشروع تحديث خط طنجة السككي الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا بقيمة 8ر1 مليار درهم. وأوضح بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا المشروع سيمكن من تقليص مدة السفر بنحو ساعة من طنجة في اتجاه الرباطوالدارالبيضاء، كما سيمكن من الرفع من وتيرة سير القطارات على هذا الخط بمضاعفة عددها وإطلاق قطار على رأس كل ساعتين. وأوضح بلاغ للمكتب أن هذا المشروع هم بناء مسار سككي مختصر بطول 45 كلم بين سيدي يحيى ومشرع بلقصيري، يمكن القطارات المتوجهة إلى طنجة من تفادي الذهاب إلى سيدي قاسم، وتجديد 70 كلم من السكك الحديدية بين طنجة ومشرع بلقصيري، بما يمكن من الرفع بشكل ملموس من سرعة القطارات، فضلا عن كهربة 350 كلم من الخطوط بين طنجة المتوسط وسيدي قاسم والمسار السككي المختصر بين سيدي يحيى-مشرع بلقصيري. وسيشرع لهذا الغرض في تنفيذ مخطط جديد للنقل ابتداء من 29 يونيو الجاري، إذ سيتولى 24 قطارا في اليوم بذل عشرة حاليا تأمين الرحلات من طنجة إلى مختلف مدن المغرب. وسيتولى (14 قطارا تمر عبر القنيطرةوالرباط ) نقل الركاب على محور طنجة الدارالبيضاء عوض ستة حاليا، بالإضافة إلى قطارين خلال الليل يربطان بين طنجة ومراكش، بينما تخصص 8 قطارات في اليوم لمحور طنجة فاس بمواقيت تغطي بداية ونهاية اليوم ، من بينها قطاران خلال الليل يربطان طنجة بوجدة وبالناضور. وسيمكن مشروع تحديث خط السكة الحديدية طنجة من جلب حركة للنقل السككي تقدر بنحو 5 ملايين مسافر في أفق 2014 عوض 8ر1 مسافر حاليا، كما أنه سيعود بالنفع على قطارات نقل البضائع الرابطة بين ميناء طنجة المتوسط والدارالبيضاء بتقليص مسارها ب 60 كلم، من أجل تأمين حركة نقل مرنة بين شمال المملكة وعاصمتها الاقتصادية. وبفضل هذا المشروع ستتقلص المسافات وستتحسن عروض النقل، كما أن طنجة ستصبح إحدى العواصم الكبرى لفضاء وطني أكثر اندماجا. من جهة أخرى ،وبعد 30 شهرا من الأشغال سيشرع المكتب الوطني للسكك الحديدية قريبا في تشغيل المحطة الجديدةالرباط-المدينة.