يعرض الرسام والنحاث عبد الله أوريك مجموعة من أعماله الفنية بالمتحف البلدي للتراث الأمازيغي بأكادير ما بين فاتح و15 يوليوز المقبل. ويضم هذا المعرض المنظم تحت عنوان " التعبير المجازي لحركة الجسد" آخر منحوثات ولوحات هذا الفنان المعروف الذي يرتبط مساره الفنين بشكل وثيق بمدينة أكادير مسقط التي ازداد بها في عام 1946. ويهتم أوريك في أعماله بالتراث المحلي ورواد الفنون والأداب بسوس كالمغني الراحل الحاج بلعيد,والكاتب محمد خير الدين, أو بالرقصات والأهازيج من قبيل أحواش والكدرة وكانكا والروايس والفنتازيا. ويذكر أن عبد الله أوريك الذي كان أحد الناجين من زلزال أكادير سنة 1960, احتضنته أسرة بلجيكية وهو في سن ال 14, حيث درس تاريخ الفن بجامعة كامبريدج, وعلم الاجتماع بجامعة أوميا بالسويد, قبل أن يواصل دراسات معمقة في الفنون في مدرسة الفنون الجميلة ببرلين (غرب) وأكاديمية الفنون الجميلة (روما). واستطاع الفنان التشكيلي, من خلال مداخيل بيع لوحاته, أن يزور جميع أنحاء العالم ليعرض أعماله بالهند ونيبال وباكستان وفي عدة بلدان أوروبية والولايات المتحدة التي عاش فيها خمس سنوات ورسم لوحات عديدة تصور إقامته فيها التي كانت كانت إقامة استكشافية من أجل البحث الفني في هذا البلد.