قال السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، إن مهرجان الصويرة كناوة وموسيقى العالم، المبدع والطموح، تمكن من أن يقاوم مرور الزمن ونشوة النجاح. وأوضح السيد أزولاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "أصالة المهرجان وحداثته ظلت على ما كانت عليه في السنوات الأولى" مضيفا أن هذا المهرجان متأصل في قيمه وجذوره ويطمح ، في الوقت ذاته، بشكل كبير إلى الانفتاح على العوالم الأقل توقعا من قبيل كوريا عام 2009 وجيورجيا عام 2010 على سبيل المثال. وأشار إلى أن" الكناويين تمكنوا من التعبير عن فنهم للعالم، والتقوا مع فنانين كبار، بسخاء وبمقدرة تثير إعجاب الجميع واحترام النقاد الأكثر تطلبا"، مستشهدا في هذا الصدد، بحفل افتتاح الدورة ال`13 التي جمعت بين راقصي الباليه الوطني الجورجي والمعلم كويو من مراكش، على غرار الدورات السابقة التي مزجت بين إيقاعات كناوية وأخرى من بلدان مثل البرازيل والأرجنتين وكوريا والولايات المتحدة . وأبرز مؤسس ورئيس جمعية الصويرة ? موغادور، أن "الموسيقى، التي تمثل بالنسبة إلينا خارطة طريق وبوصلة، هي ببساطة بوابتنا إلى التفكير واللقاء، ولكن أيضا للمشاعر"، مضيفا أن "الموسيقى تحب الصويرة، والصويرة تحب كل موسيقات العالم". ووصف السيد أزولاي المهرجان بكونه "لحظة فنية قوية" مشيرا إلى أنه أيضا "أروع دليل على العالمية، والحداثة، والقدرة التي يتمتع بها المغرب في الانفتاح على الآخرين، إلى أبعد نقطة ممكنة، دون أن يتخلى عن شخصيته، وجذوره الأكثر عمقا". يشار إلى أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، يحتفل هذه السنة بذكراه ال13 في إطار التجديد والأصالة.