الفلسطينية التي يوجد مقرها بمدينة الخليل, في إطار النشاط الذي تقوم به, بالتكفل بعلاج الطفلة الفلسطينية أميرة فتحي داوود القرم بالمملكة المغربية. وقامت جمعية الصداقة المغربية-الفلسطينية بالاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون من أجل تسهيل سفر الطفلة المذكورة رفقة والدتها إلى المغرب, لإجراء الفحوصات الضرورية واستكمال العلاج جراء الإصابة التي لحقت بها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في السنة الماضية. وقد قدمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون كافة التسهيلات اللازمة لتلبية هذا الطلب. وكانت المملكة المغربية قد استقبلت بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس, نصره الله, مجموعة من المصابين الفلسطينيين ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, في يناير من سنة 2009, حيث تلقوا العلاجات الضرورية بعدد من المستشفيات المتخصصة بالرباط.