بادر ممثلون للمجتمع المدني وقطاع السياحة بصفرو إلى تأسيس جمعية باسم "إيفنت" من أجل تثمين أفضل لموسم حب الملوك، الذي تشتهر به هذه المدينة، ولمزاياها الثقافية والسياحية. ودأبت مدينة صفرو سنويا منذ 1920 على تنظيم هذا المهرجان الذي يتزامن وتتويج ملكة حب الملوك.
وأوضح بلاغ للجمعية أن إحداثها يتوخى "الرقي بمهرجان حب الملوك إلى مستوى تظاهرة ذات إشعاع جهوي ووطني ودولي، إلى جانب العمل على النهوض بشجرة الكرز بالمنطقة، والتفكير في سبل إعادة إطلاق بعض المهرجانات التي كان يتم الاحتفال بها في بعض مدن الإقليم، على غرار موسم التفاح بإيموزار كندر".
كما تسعى الجمعية إلى استكشاف السبل الممكنة من أجل إحداث مهرجان للفنون الشعبية بالإقليم.
وتتمثل المهام الأساسية للجمعية، حسب المنظمين، في المساهمة في التنشيط الثقافي والسياحي للمنطقة والإشراف، في هذا الإطار، على تنظيم مهرجاناتها، بالنظر للدور الهام الذي تضطلع به هذه التظاهرات في ترويج وتسويق المنتجات السياحية للمنطقة وتطوير قدرتها الاستقطابية على المستويات الاقتصادية والفنية والسياحية.
وخلال الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية، تم انتخاب مكتبها المسير الذي يضم 13 عضوا نشيطا وأعضاء شرفيين.
ويشتهر إقليمصفرو، الواقع جنوب شرق مدينة فاس، ب"الكرز الأسود" المعروف ب"البلدي". وتتوفر هذه الفاكهة الجد حلوة، حسب التقاليد المحلية، على عدة مزايا علاجية.