يحتضن مركز التوحد بفاس،الذي أنشأته مؤخرا جمعية "ليا من أجل سامي" بشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني،يومي 4 و5 يونيو الجاري،لقاء حول "التشخيص المبكر للتوحد بالمغرب". ويكمن هدف اللقاء المنظم في إطار حملة للجمعية تمتد من 26 ماي الى 6 يونيو في اعداد وثيقة مرجعية حول التشخيص المبكر لفائدة مهنيي الصحة. كما يتيح فرصة الوقوف على راهن المعارف العلمية المتعلقة بالتوحد والأعراض المنبئة به. ووجهت دعوة المشاركة في اللقاء الى جميع المعنيين بمرض التوحد في المغرب من مندوبيات اقليمية للصحة ومعاهد وجمعيات مهنيي الصحة وجمعيات أولياء المرضى. وحسب الجمعية فإن قرية التوحد التي أحدثت نهاية الأسبوع الماضي بالدارالبيضاء في إطار الحملة استقطبت جمعا غفيرا من أولياء المرضى،حيث توافدت 45 أسرة لأطفال مصابين بالتوحد،تتراوح أعمارهم ما بين 3 و 7 سنوات،غالبيتهم من الدارالبيضاء وأكادير وبني ملال والرباط ومديونة. وكانت الجمعية قد نظمت حملة تحسيسية سابقة من 25 مارس الى 7 أبريل الماضي تحت شعار "لنهزم التوحد". وتشير التقديرات في المغرب الى إصابة طفل من كل 100 طفل بالتوحد.