أفادت الجمعية الدولية «» ليا من أجل سامي «», في تقرير حول مرض التوحد في المغرب, أن عدد الأشخاص المصابين بمرض التوحد يتراوح ما بين338 ألف و563 ألف حالة من بينهم مابين108 ألف و180 ألف حالة في صفوف الأطفال. وذكر بلاغ للجمعية يوم الجمعة, أن التقرير نشر في إطار النسخة الرابعة لحملة «»أوتيس - أكت ,15 يوما من العمل لمحاربة مرض التوحد»», المنظمة من طرف هذه الجمعية التي تدافع عن الحقوق الأساسية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. ويعد مرض التوحد مشكلا يهدد الصحة العمومية في مختلف أنحاء العالم ويتطلب وضع سياسة حقيقية لمعالجة هذا الداء. وأكد البلاغ أن المجموعة العلمية الدولية بفضل دقة وسائل التشخيص والكشف تتمكن من التعرف على مورثات المرض, موضحا أن الدراسات الأوروبية والأمريكية واليابانية أوضحت ارتفاعا في عدد الإصابات بمرض التوحد. ويشكل التقرير الذي يعد الأول من نوعه, والذي يقع في60 صفحة, بالنسبة للمهتمين بهذا المجال, أداة عمل لوضع مخطط عمل طموح من أجل مكافحة مرض التوحد.