أكد الوزير الأول البرتغالي،السيد خوسي سوقراطيس،أن بلاده ستواصل الإنخراط بنشاط في تعزيز "الشراكة المتميزة" بين المغرب والإتحاد الأوروبي،خاصة من خلال دعم التفعيل "الأمثل" للوضع المتقدم الممنوح للمملكة في أكتوبر 2008. وقال السيد سوقراطيس،في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء عشية زيارته للمغرب،على رأس وفد يضم العديد من أعضاء حكومته ومن رجال الأعمال البرتغاليين،إن "البرتغال ستواصل الإنخراط بنشاط في تدعيم الشراكة المتميزة القائمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي،خاصة من خلال مساندة التفعيل الأمثل للوضع المتقدم". وأعرب السيد سوقراطيس،الذي يترأس مع الوزير الأول،السيد عباس الفاسي،يومي فاتح وثاني يونيو بمراكش،أشغال الإجتماع ال11 للجنة العليا المشتركة المغربية البرتغالية،عن اقتناعه بأن علاقات الإتحاد الأوروبي مع المغرب تعد "استراتيجية بالنسبة للجانبين في مختلف أبعادها،سواء على المستوى السياسي والإقتصادي،أو على الصعيد الإنساني والإجتماعي والثقافي". واعتبر الوزير الأول البرتغالي أن انعقاد القمة الأولى بين المغرب والإتحاد الأوروبي،يوم سابع مارس الماضي في غرناطة بإسبانيا،"يبرهن على الأهمية التي توليها حكومات البلدان الأوروبية وحكومة المغرب لهذه العلاقات الإستراتيجية". وأضاف: "إنني لعلى يقين بأن حكومتينا ستواصلان العمل بنشاط،أيضا،من أجل تفعيل الإتحاد من أجل المتوسط،الذي يضطلع فيه المغرب بدور هام،وكذا في إطار مختلف المسارات الأورو - متوسطية التي يشارك فيها،خاصة (الحوار 5 زائد 5)،و(الحوار المتوسطي لحلف الأطلسي)،و(المنتدى المتوسطي)،و(الشراكة المتوسطية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا". وأكد السيد سوقراطيس أن "تعزيز الشراكة بين المغرب ومجلس أوروبا،خاصة بعد انضمام المغرب مؤخرا لمركز شمال - جنوب التابع لمجلس أوروبا،الذي يوجد مقره بلشبونة،يعد جد مشجع".