أكد رئيس البرلمان البرتغالي السيد خايمي غاما،اليوم الثلاثاء،أن المغرب هو "قطب للسلام والاستقرار"،و"صوت للحكمة" بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. وقال السيد غاما،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قبيل مغادرته باتجاه المغرب في زيارة رسمية على رأس وفد برلماني،"اننا نثمن عاليا الدور الذي يضطلع به المغرب كقطب للسلام والاستقرار وصوت للحكمة بالضفة الجنوبية للأبيض المتوسط". وسيجري السيد غاما،خلال زيارته إلى المغرب التي ستتواصل إلى غاية 26 فبراير الشهر الجاري،مباحثات مع العديد من المسؤولين المغاربة. كما أكد السيد غاما على أهمية الاصلاحات التي قام بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس،من أجل النهوض بحقوق المرأة وتعزيز الجهوية وترسيخ الديمقراطية،مشيدا بالمجهودت التي تبذلها المملكة في مجال التنمية البشرية والاقتصادية. وسجل،من جهة أخرى،"الأهمية الخاصة"،التي توليها لشبونة لتطوير علاقاتها مع الرباط،مضيفا أن زيارته الرسمية للمملكة،وهي الأولى التي يقوم بها إلى الخارج منذ إعادة انتخابه على رأس البرلمان البرتغالي لثاني ولاية،تعكس " إرادة" واهتمام بلاده بتعزيز علاقات التعاون أكثر مع المغرب. وشدد السيد غاما على أن " المغرب هو بلد صديق والجار غير الأوروبي الأكثر قربا،ونحرص على تقوية علاقتنا معه في جميع المجالات"،معربا عن ارتياحه إزاء تطابق وجهات النظر بين البلدين حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشار،في هذا الاتجاه،إلى أن زيارته إلى المغرب تتيح فرصة توطيد العلاقات بين برلماني البلدين،واستعراض "الملفات الكبرى" مع المسؤولين المغاربة،المتعلقة بالتعاون الثنائي في أفق الاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة،وعشية انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي- المغرب،المقررة في مارس المقبل بغرناطة في اسبانيا،البلد الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وأضاف " لقد دعينا باستمرار إلى تعزيز علاقات الاتحاد الاوروبي مع المغرب على الصعيدين النوعي والكمي"،مشيرا إلى أن قمة غرناطة تشكل فرصة جديدة لإعطاء " بعد أقوى للشراكة المتميزة التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي".