وقعت كل من الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة (أكوا)مؤخرا اتفاقية شراكة تروم إنشاء بنيات تحتية لاستيراد وتوزيع الغاز الطبيعي بالمغرب. وأوضح بلاغ للشركة أن هذه البنيات ستتكون من رصيف مينائي مخصص لاستقبال سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب محطات التخزين ومرافق إعادة تحويل الغاز وشبكات التوزيع الضرورية لخدمة الاقتصاد المغربي. وتطمح الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة (أكوا) إلى تمكين قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية والقطاعات الصناعية من الاستفادة من الامتيازات التي يتيحها الغاز الطبيعي مقارنة مع الفحم والوقود، سواء على صعيد الكلفة أو السلامة أو على مستوى معايير احترام البيئة. وأضاف البلاغ أنه بالرغم من المزايا التي يتيحها الغاز الطبيعي، فإنه يبقى من المصادر الطاقية الحيوية غير المستغلة بما فيه الكفاية في المغرب، إذ لا يساهم سوى بحوالي 4 في المائة من إجمالي الاستهلاك الوطني من الطاقة، في حين تبلغ هذه النسبة حوالي 25 في المائة على المستوى العالمي. وأشار البلاغ إلى أن الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة ( أكوا)، اللتين أنجزتا دراسات اقتصادية أكدت على الآفاق الواعدة التي يوفرها الغاز الطبيعي بالنسبة للنسيج الاقتصادي المغربي، تستعدان حاليا لمواصلة الدراسات التقنية التي تتوخى تحديد أفضل موقع لاستقبال منشآت الغاز الطبيعي المعنية بالمغرب.