من المرتقب أن يتم تجديد اتفاقية التوأمة الموقعة بين مدينتي الصويرة ولاروشيل (فرنسا) قبل متم السنة الجارية. وتم الإعلان عن هذا القرار،خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى فرنسا وفد عن مدينة الصويرة يقوده رئيس الجماعة الحضرية السيد محمد فراح،بمناسبة الذكرى العاشرة لإبرام اتفاقية التوأمة بين المدينتين. وخلال مقامه بالمدينة،استعرض الوفد حصيلة عشر سنوات من التعاون الثنائي،كما حضر سلسلة من الأنشطة المبرمجة التي ميزت الاحتفال بالذكرى العاشرة للتوأمة. وأشاد السيد فراح،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،بالحصيلة "الإيجابية" لهذه الروابط،وأكد أن الجانبين تطرقا إلى الآفاق التي يمنحها هذا التعاون،وكذا السبل الكفيلة بتعزيزها،خاصة في المجالات السوسيو-ثقافية والصيد. وشكل بروتوكول شراكة ينظم تصدير منتوج صيد السمك من سواحل الصويرة نحو المدينة الفرنسية،محور هذه المباحثات. ومن أجل الاحتفال بعشر سنوات من التوأمة،نظم سكان لاروشيل سلسلة من الأنشطة. وتضمن البرنامج عرض أزياء فرنسي ` مغربي ومعرضا لصور "غي جانتي"،وعرض للشريط الوثائقي "ملاعين البحر" الذي أخرجه جواد غالب،تلته مأدبة عشاء مغربية،في حين ستوزع بالمطاعم المدرسية،على مدى أسبوع،أطباق بنكهات مغربية. كما دعي سكان لاروشيل،هواة ومهنيين،إلى إبداء وجهات نظرهم بشأن مدينة الصويرة. من جهة أخرى،وفي إطار هذه التوأمة،ستنظم حوالي 20 شابة من مدرسة (لي غروند فارين) بلاروشيل،مخيما صيفيا خلال يوليوز القادم بالصويرة،بمبادرة من جمعية التضامن في لاروشيل.