لكويرة قادمين من مخيمات تندوف على التراب الجزائري التي فروا منها للعودة إلى وطنهم الأم المغرب. ووصل هؤلاء العائدون الجدد، ومن بينهم شباب ونساء وأطفال، في إطار مجموعتين تتكونان من 30 و19 شخصا، عبر المركز الحدودي غرغارات جنوب جهة وادي الذهب-لكويرة. وقد التحق مئات الأشخاص، ومعظمهم من الشباب، خلال الأسبوعين الماضيين، في جماعات تضم ما بين 15 و40 شخصا، بالمملكة بعد تمكنهم من الفرار من مخيمات تندوف. وأجمع هؤلاء العائدون على إبراز سخط سكان هذه المخيمات إزاء تصرفات "البوليساريو" التي أكدوا أنها "مجرد أداة في أيدي قادة الجزائر يوظفونها لمعاكسة المغرب في وحدته الترابية". وندد هؤلاء العائدون، على الخصوص، باستغلال قادة "البوليساريو" لمعاناة سكان المخيمات من أجل إطالة مشكل الصحراء والاغتناء عبر تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للمحتجزين.