الكويرة. واعتبر هؤلاء العائدون في تصريحات أن عودة الصحراويين بأعداد كبيرة من مخيمات تندوف إلى وطنهم الأم المغرب، دليل على تذمر المحتجزين ويأسهم من الاكاذيب التي يروج لها "البوليساريو" والجزائر اللذان يسعيان لإطالة أمد هذا النزاع على حساب معاناة هؤلاء المحتجزين. فمنذ أواخر شهر مارس الماضي ، وصل ما لا يقل عن 225 صحراويا إلى مدينة العيون، و205 آخرين إلى جهة واد الذهب -لكويرة، في مجموعات تضم مابين 20 و 45 شخصا، فارين من مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.