وصلت مجموعة جديدة من العائدين، تتكون من حوالي عشرين شخصا، خلال نهاية الأسبوع المنصرم إلى جهة وادي الذهب لكويرة، قادمين من مخيمات تندوف التي فروا منها عائدين إلى الوطن الأم. وبعودة هذه المجموعة، التي تضم شبابا ونساء وأطفالا، يصل عدد الأشخاص الذين فروا من مخيمات تندوف (فوق التراب الجزائري) والتحقوا بجهة وادي الذهب لكويرة خلال سنة 2010 إلى حوالي 183 شخصا. وينضاف هؤلاء العائدون إلى القائمة الطويلة للأشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المخيمات، الخاضعة لمراقبة "البوليساريو"، والالتحاق بمناطق جنوبية أخرى وخاصة العيون التي وصل إليها خلال الأسابيع الأخيرة فقط نحو 184 شخصا ضمنهم 21 امرأة و9 أطفال. وقد أجمع هؤلاء العائدون، في تصريحات للصحافة، على إبراز سأم سكان المخيمات من تصرفات "البوليساريو" الذي وصفوه بأنه "دمية في أيدي قادة الجزائر". وندد هؤلاء العائدون بالخصوص باستغلال قادة "البوليساريو" لمعاناة سكان المخيمات من أجل استمرار مشكل الصحراء والاغتناء من خلال تحويل المساعدات المخصصة للمحتجزين.