"التكوين من أجل مواكبة التنمية بالجهة" موضوع ندوة بتطوان

انطلقت الجمعة الماضية أشغال الدورة الثانية للمنتدى السنوي الذي تنظمه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان تحت عنوان "التكوين من أجل مواكبة التنمية بالجهة".
وانطلق المنتدى، الذي يسعى لأن يكون أرضية فعلية للقاء والتبادل والنقاش بين مهندسي المستقبل والفاعلين السوسيو مهنيين، بحضور العديد من المسؤولين والجامعيين والأكاديميين إلى جانب جمهور غفير من الطلبة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المدير المساعد للمدرسة السيد كمال الدين القادري، بأن هذا المنتدى يدخل في إطار استراتيجية الجهوية التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن الدورة الحالية من المنتدى التي تعرف مشاركة شركاء هامين من المنطقة، سينكب على دراسة الدور الذي يجب أن يطلع به المهندس في هذا الجزء الشمالي من الوطن الذي يشهد دينامية غير مسبوقة بفضل أساسا أوراش كبرى مثل ميناء طنجة المتوسط (طنجة-ميد) والمشروع السياحي (تامودا-باي) والطريق المتوسطي، والمناطق الحرة وإحداث مصنع رونو.
وتروم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، من خلال هذا المنتدى مواكبة النمو الذي تشهده الجهة ومضاعفة المشاريع التنموية عبر ضمان تكوين ملائم للحاجيات والمتطلبات الجديدة ومأسسة البحث العلمي وكذا تشجيع الشراكة مع القطاع الصناعي والسوسيو-اقتصادي.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى بالعرضين اللذين قدمهما السيد جون فرانسوا فيرناز عن المجموعة السويسرية "تكنولوجيا جديدة في البناء والإشهار" حول "السيارة الكهربائية المصنوعة في المغرب، رهانات مغرب الغد" والبروفيسور عبداللطيف بنعبدالله من كلية العلوم والتقنيات بطنجة حول "من الصياغة إلى غاية التصنيع".
وتروم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، التي هي مدرسة لتكوين المهندسين تابعة لشبكة مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي، والتي تم إحداثها سنة 2008 ، تكوين مهندسين من كفاءات عالية في عدة قطاعات ولاسيما هندسة أنظمة الاتصالات والشبكات والهندسة المعلوماتية واللوجستيكية وكذا هندسة النقل.