استضافت مدينة طنجة أول أمس الأربعاء،المنتدى الوطني الأول لخريجي جامعة عبد المالك السعدي بجهة طنجة تطوان بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس هذه الجامعة. وتروم هذه التظاهرة،التي نظمتها جمعية خريجي جامعة عبد المالك السعدي،أن تشكل موعدا سنويا للقاء الخريجين،سواء العاملين في القطاع العام أو الخاص،لمشاطرة تجاربهم مع الطلبة،ومناقشة مواضيع مرتبطة بالمناخ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والمساهمة في مسلسل التنمية بالجهة،وبالمغرب على العموم. و أبرز رئيس الجمعية السيد محمد نبيل السريفي،في كلمة بالمناسبة،الحضور المتميز لمجموعة من الخريجين في النسيج الثقافي والسياسي والاجتماعي على المستوى الوطني،مؤكدا أن اللقاء يروم توحيد جهود هذه الكفاءات من أجل خلق فرص جديدة للتنمية وتوفير فضاء للحوار والمبادرة. وأضاف أن اللقاء يعتبر أيضا مناسبة للحفاظ على الروابط بين الخريجين وانفتاح الجامعة على الوسط السوسيو اقتصادي (مؤسسات عمومية،الشركات،الجماعات المحلية،الأقطاب الاقتصادية والصناعية...). من جهته،أشاد رئيس الجامعة السيد مصطفى بنونة،الذي عين رئيسا شرفيا لهذا المنتدى الأول،بهذه المبادرة التي تعزز حس الانتماء لهذه المؤسسة الأكاديمية،التي كونت على مدى قرنين أزيد من 20 ألف خريج. كما أشار إلى أهمية تأسيس جمعية للخريجين،والتي تعتبر مبادرة رائدة على مستوى الجامعات المغربية،وهو ما سيسمح بإدراج مفهوم "الضغط" من أجل الدفاع عن مصالح الخريجين،وتقديم المساعدة لولوج سوق الشغل،وهي مبادرة أثبت نجاحها في الجامعات الأوربية والأمريكية. وتميز هذا اللقاء بتقديم مشروع منتدى افتراضي "الملتقى الإلكتروني" من أجل التبادل والحوار بين طلبة الجامعة والخريجين،وتوفير فرص ولوج سوق الشغل. وتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم مجموعة من الندوات،أطر أشغالها أساتذة ومسؤولون وأطر بالشركات الصناعية بالمنطقة،تناولت على الخصوص استراتيجية تنمية جهة طنجة تطوان،ومؤهلات جلب الاستثمار،والحاجة للموارد البشرية. - تنظم كلية العلوم التقنية بالرشيدية يوم الثلاثاء المقبل ,الدورة الثالثة لورشات التواصل تحت شعار " تواصل بفعالية لكي تندمج بسهولة". ويستفيد من هذه الورشات التي ستتمحور حول الكتابة الوظيفية وتقنيات التواصل داخل المنظمات والحياة المهنية،حوالي 300 طالب وطالبة . وقال السيد محمد النو المكلف بالاتصال بكلية العلوم التقنية أن الأمر يتعلق بإعداد الطلبة للتواصل بفعالية مع متطلبات المنظمات المختلفة وتمكينهم من الولوج إلى سوق الشغل بسهولة من خلال تقنيات محددة بشكل دقيق. وسيكون بإمكان الطلبة من خلال 12 ورشة متابعة عن قرب العروض التطبيقية في مجال الوثائق الضرورية للتوظيف مثل رسالة تحفيزية والسيرة الذاتية وطلب الشغل إلى جانب إجراء مقابلة للتوظيف.