أحرز الأمريكي جيس ريشمان (حامل اللقب) والنرويجية كاري شيبيفاغ بطولة العالم في رياضة التزلج على الماء بالألواح ذات الأشرعة الطائرة في أعقاب الجولة التاسعة والأخيرة من نهائيات بطولة العالم التي اختتمت أمس الأحد بالصويرة. واحتل ريشمان المركز الأول في سبورة الترتيب العام لجميع الفئات بعد جمعه أكبر عدد من النقط التي فاز بها في مختلف المسابقات المبرمجة ضمن هذه التظاهرة الرياضية، متقدما على البلجيكي لياندير فيفي والفرنسي أنتوان أوريول.
من جهتها، توجت شيبيفاغ بطلة للعام لفئة الإناث بعد احتلالها المركز الأول في سبورة الترتيب العام، متبوعة بالأمريكية كريس كين والإسبانية جيسيلا بيليدو، منتزعة بذلك اللقب من البولونية أنا كريزيلينسكا.
وقد عرف برنامج هذه التظاهرة الرياضية، التي استغرقت أسبوعا ( 5 إلى 13 دجنبر الجاري) عدة توقفات بسبب الأحوال الجوية غير الملائمة، التي حالت دون إجراء المسابقات باستثناء اليومين الأول والأخير والتي عمد فيها المنظمون إجراء أكبر عدد من المسابقات.
كما أنه تم فقط اعتماد ترتيب المنافسات الخاصة بمسابقة العروض الحرة وسباق السرعة، فيما لم يتمكن المنظمون من إجراء سباقات تحدي الأمواج ، التي كانت مقررة بشاطىء مولاي بوزرقطون (25 كلم شمال الصويرة) واكتفوا باعتماد الترتيب النهائي للمرحلة قبل الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل.
وعرفت منافسات العروض الحرة تألق السويدي ميك بلومفال باحتلاله المركز الأول متقدما على حامل اللقب الأمريكي ريشمان، فيما عادت الرتبة الثالثة للروسي بيتر تيوشكيفيتش.
ولدى الإناث، توجت الإسبانية جيسيلا بيليدو (16 سنة) بطلة للعالم في منافسات العروض الخاصة بعد احتلالها المركز الأول في الترتيب العام وهو اللقب السادس لها .
واكتفت حاملة لقب الدورة الماضية كريزلينسكا، التي أضاعت عدة مراحل هذه السنة، بالمركز الثالث بالصويرة، فيما آل المركز الثاني لشيبيفاغ التي نالت لقب الوصيفة.
ورغم المنافسة القوية والمستوى العالي لهذه التظاهرة، تمكن الشاب المغربي مصطفى الحباشي البالغ من العمر 15 سنة من فرض وجوده أمام عمالقة هذا النوع الرايضي في العالم، واحتل المركز الرابع في الترتيب العام لمنافسات العروض الحرة لفئة الشبان.
وجرت مساء أمس مراسيم توزيع الجوائز بحضور عامل إقليمالصويرة السيد نبيل خروبي وممثلي وزارة الشباب والرياضة والمكتب الوطني للسياحة، وعدة شخصيات أخرى.
وشهدت المرحلة التاسعة والأخيرة للدوري العالمي للمحترفين 2009، التي نظمت بمبادرة من اللجنة المنظمة لبطولة العالم للكايت سورف وبتعاون مع جمعية الصويرة موغادور وإقليمالصويرة، مشاركة 50 ممارسا وممارسة محترفين من مختلف أرجاء العالم.
ويعد المغرب البلد الوحيد في إفريقيا والعالم العربي الذي حظي بشرف احتضان مرحلتين من بطولة العالم "للكايت سورف"، الاولى بمدينة الداخلة في شهر نونبر الماضي والثانية وهي التي تقام حاليا بالصويرة.
ويذكر أن برنامج بطولة العالم يتضمن عشر مراحل انطلقت أولاها بمدينة صيلت الألمانية (16 إلى 21 يونيو) تلتها مراحل طريفة بإسبانيا (1 إلى 5 يوليوز) وكاباريط بجمهورية الدومنيك ( 9 إلى 12 يوليوز) وسانتا كروز بالبرتغال (23 يوليوز إلى 2 غشت ) ودنكريك بفرنسا ( 11 إلى 16 غشت) وشبيغان بكندا ( من 23 إلى 30 غشت) وباروص باليونان والداخلة بالمغرب (27 شتنبر إلى 3 أكتوبر) وكمبيكو بالبرازيل (2 إلى 8 نونبر) والصويرة بالمغرب (5 إلى 13 دجنبر).