أعلنت السلطات المغربية الثلاثاء وفاة شخص أصيب بجروح خلال المواجهات التي دارت الاثنين بين قوات الأمن ومحتجين صحراويين أثناء تفكيك مخيم قرب مدينة العيون كبرى مدن الصحراء، مما يرفع عدد القتلى الذين سقطوا في المواجهات إلى ستة، بينهم خمسة من عناصر الآمن. وأعلنت النيابة العامة المغربية في بيان "مقتل شخص سادس هو موظف في المكتب الشريف للفوسفات ليلة الاثنين الثلاثاء". وكانت الحصيلة ا الرسمية السابقة أشارت الى مقتل خمسة من عناصر القوى الامنية وسقوط "اكثر من 60 جريحا في صفوف قوات الآمن"، مقابل اربعة "مدنيين" فقط. غير ان جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال المنطقة، اكدت ان صحراويا قتل واصيب "مئات" آخرون في الهجوم الذي شنته القوات المغربية فجر الاثنين بالقرب من العيون، 1200 كلم جنوب غرب الرباط. وكانت السلطات المغربية قررت تفكيك هذا المخيم الاثنين. واقيم المخيم في 19 تشرين الاول/اكتوبر من قبل سكان المنطقة للاحتجاج على ما وصفوه "تدهور" ظروفهم المعيشية وللمطالبة ب"وظائف وسكن".