قال مصدر إعلامية مغربية إن التدخل الذي جرى جرى صباح أمس الاثنينفي مدينة العيون لفك مخيم النازحين بالعيون ، أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن، وجرح 70 منهم ، من بينهم أربعة إصاباتهم بليغة، كما تم اعتقال 65 عنصرا من المحتجين الذين شاركوا في المخيم . من جانب آخر ، قال شهود عيان إن "الوضع هادئ وبعض المواطنين خرجوا إلى الشوارع، لكن في بعض الأحياء لم يستطع السكان مغادرة بيوتهم بعد " وأنه انطلقت في هذه الأثناء تظاهرة حاشدة في أحياء المدينة مؤيدة لمغربية الصحراء، ومنددة بأعمال الشغب ، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية عربية . وقالت ذات المصادر ، أن قوات الأمن المحلية في العيون وضعت تحت حالة استنفار قصوى تحسبا للأسوأ مساء الاثنين، إذ رفعت درجة الحذر إلى اللون الأحمر. وتوقع ناشط حقوقي أن تتم مهاجمة بعض المنشآت العمومية ليلا . وفي رواية أخرى عن أحداث العيون ، أكد ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مدينة العيون حمودي إكليد ، في تصريح صحفي أن المخيم تم تفكيكه باستعمال القوة المفرطة، وأن حالة التوتر انتقلت إلى مدينة العيون بعد تفكيك المخيم والذي يأوي 12 ألف شخص . من جهتها، قالت جبهة البوليساريو ، المطالبة باستقلال الصحراء، إن 13 شخصا لقوا حتفهم في اشتباكات بين محتجين من الصحراء وقوات الأمن المغربية وقال بشرايا بيون، مندوب البوليساريو لدى إسبانيا، إن 12 شخصا قتلوا عندما تمكنت القوات المغربية من تفكيك مخيم احتجاجي بالقرب مدينة العيون. وأضاف أن شخصا آخر لقي حتفه جراء الاضطرابات التي أعقبت ذلك بالمدينة .