انتقد الطيب منشد، القيادي الاتحادي البارز، في الرسالة التي خص بها يومية "المساء" في عددها الصادر غدا،إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، قائلا إنه معروف ب "كرهه للأطر والكفاءات، وتفضيله لأصحاب النفوس الضعيفة". كما فند منشد ماقال إنه يروج في الصحافة من كون "الكاتب الأول للاتحاد رجل تنظيم بامتياز، لذلك حسم المعركة لصالحه"، مؤكدا إنه " قول يجافي الحقيقة كما يعرفها الاتحاديون والاتحاديات، فالسي إدريس (لشكر) خلال حياته الحزبية الطويلة ماكان يوما رجل تنظيم، لكنه يمتاز بخاصية التقرب " ولبس" رجالات التنظيم، فعندما كان عضوا بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية كان كل من مالك الجداوي وعبد الهادي خيرات رجلي التنظيم داخل الشبيبة في تلك المرحلة، كان ادريس لشكر يتقرب منهما. في منتصف الثمانينات، انتخب الأخ أحمد الريح كاتبا اقليميا بالرباط، حيث كان على صلة دائمة بمسؤولي القطاعات والفروع الحزبية، وبكل أطر وفعاليات الحزب بالمنطقة، فكان إدريس لايفارقه. وبوصول السي إدريس إلى المكتب السياسي بعد المؤتمر السادس للحزب، أصبح لايفارق الأخ محمد اليازغي كظله، باعتبار أن هذا الأخير أحد رجالات التنظيم الحزبي في تلك المرحلة". وأضاف منسد أن " ماهو معروف على الكاتب الأول الجديد كرهه للتنظيم وشغفه بالحلقية، وهو ما تجلى في إضعاف الشبيبة الاتحادية عندما كان مسؤولا عنها باعتباره عضوا بالمكتب السياسي، وما فعله من تلاعبات في المؤتمر الأخير للقطاع النسائي الاتحادي لازالت أثاره قائمة إلى اليوم، ومحاولته شق الفيدرالية الديمقراطية للشغل لولا تضافر جهود المناضلين والجهد الذي بذله الكاتب الأول السابق( عبد الواحد الراضي) وبعض أعضاء المكتب السياسي، وما قام به داخل بعض الجهات الحزبية". *تعليق الصورة: إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي.