بعدما منعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من إلقاء خطبه من على منابر المساجد، عاد عبد الله نهاري ليخاطب "مريديه وتلامذته" من على مدرجات كلية الشريعة بأيت ملول. وأفادت يومية "اخبار اليوم"، التي أوردت الخبر في عدد نهار الغد، أن الجولة الأخيرة، التي قادته إلى كل من أحفير وتيسة وآيت ملول وأكادير، اتسمت بالطابع السياسي والإيديولوجي لمداخلات ومحاضرات الداعية المثير للجدل، حيث بات يشن هجمات قوية ضد من يصفهم بالعلمانيين، ويدافع بالمقابل عن الحركات الإسلامية، ويبشر بانتصارها. ففي الدرس الذي ألقاه بمدينة تيسة يوم 16 نونبر الأخير، ضرب نهاري المثل بكل مصطفى كمال اتاتورك وجمال عبد الناصر ومحاربتهما للإسلاميين، وكيف فشلا في النهاية، فيما لم تنج الحركات الإسلامية المغربية من نقد نهاري،حيث قال إن بعضها توجه إلى السياسة، ونسي تربية وتعليم الناس،" رغم ان السياسة مجال دعوي أيضا، لكن العمل الاستراتيجي تأكل"حيث أكد نهاري أن الشباب جاهل بأمور الدين والعلوم الشرعية. وحث نهاري العلماء على استغلال الأنترنيت إذا منعوا من المساجد في ظل غياب قناة تلفزيونية تقوم بالدعوة، حسب ماصرح به. *تعليق الصورة:عبد الله نهاري.