ارتفعت حدة الهجومات على أعضاء لجنة مراجعة الدستور واتهامها بالعلمانية وأمور أخرى، آخر هذه الهجومات كانت بمباركة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إذ تمت في خطبة للجمعة بمدينة وجدة. فقد هاجم الإمام غريب الأطوار والبلهواني في حركاته عبد الله نهاري ما سماه حفنة العلمانيين. وروج أكاذيب وأباطيل في خطبته ليوم الجمعة ثامن يوليوز 2011. في المقابل دافع بقوة على الدستور واعتبر أن الشعب قال كلمته وأن على جميع المسلمين التشمير على سواعدهم للدفاع عن "إسلامية الدولة" وتطبيق الشريعة في كل مناحي الحياة