صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم السبت بوهران أن مصالح الأمن في بلده، تعمل على تطوير طرق وقائية جديدة ضد الجنوح والجريمة. وذكر الوزير خلال اللقاء الذي جمعه بولاة غرب البلاد أن هذه العملية تهدف الى "التخفيف من حدة هذه الظواهر"،حسب وكالة الأنباء الجزائرية. واعتبر ولد قابلية في فصل "مكافحة الجنوح والجريمة" المدرج ضمن ملفات هذا الاجتماع أنه من الضروري "إعداد خارطة طريق" بإشراك "جميع المتدخلين في إطار برنامج لمكافحة والوقاية من انتشار هذه الظواهر". ولاحظ في هذا السياق أن "الولاة من خلال مهمتهم على صعيدي التنشيط والتنسيق يعتبرون فاعلين مناسبين في هذا المجال للمساهمة في اعداد وتنفيذ هذه الخارطة بالتنسيق مع مصالح الأمن المعنية". وأوضح ولد قابلية أن "العمل الردعي لا يمكن لوحده التحكم في هذه الظواهر" مبرزا أن الأمر يتعلق ب"ظواهر معقدة تستدعي كافة فئات المجتمع". وأضاف أن انتشار الجنوح والجريمة ومختلف أشكال العنف يشكل حاليا "إنشغالا خاصا للسلطات العمومية والمواطن على حد سواء" مشيرا أن الأمر يخص ظواهر "سلبية ومضرة" تتطلب "مكافحة بدون هوادة للتقليص من أثارها على المواطن والمجتمع والاقتصاد الوطني". ووصف وزير الداخلية والجماعات المحلية جهود مصالح الأمن ب"الجبارة" حيث سمحت بتحقيق نتائج "معتبرة" تجسدت على وجه الخصوص بتوقيف 22462 شخصا متورطين في مختلف القضايا الاجرامية وحل 70315 قضية في القانون العام و5353 قضية اقتصادية ومالية. وأعلن ولد قابلية من جهة أخرى عن حجز كميات هامة من القنب الهندي وتراجع ظاهرة الهجرة السرية بفضل يقظة المصالح المعنية وتطبيق اجراءات تنظيمية في هذا المجال. *تعليق الصورة: وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية.