أعلن المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب خوان منديز، اليوم ،ان اعمال التعذيب" في المغرب لم تتوقف رغم تراجعها"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في الرباط في ختام زيارة للمملكة،استغرقت أسبوعا،مضيفا ان "الوضع على الأرض بما يتعلق بممارسة التعذيب تحسن بشكل عام خلال العقود الأخيرة". إلا انه أوضح ان "عددا من الحالات نقل الي، حيث تؤكد بعض الندوب حصول اعمال تعذيب"،حسب وكالة الأنباء الفرنسية. واشار الى "معلومات ذات مصداقية" عن اعمال عنف استخدمت مثل "اللكمات والضرب بالعصي والشحنات الكهربائية والحروق بالسجائر" بحق بعض الأشخاص. واعتبر أن هذه "الأعمال توازي التعذيب وقد تكون استخدمت خلال التظاهرات الحاشدة التي اعتبرت تهديدا للآمن القومي او خلال مكافحة أعمال إرهابية"، على حد قوله. وكان المسؤول الاممي وصل الى المغرب في الخامس عشر من سبتمبر تلبية لدعوة من المملكة بهدف "مساعدة السلطات على احترام دولة القانون". وامضى منديز يومين في الصحراء المغربية حيث زار سجن المدينة،والتقى مسؤولين من السلطات المحلية وممثلين للمجتمع المدني. وأعلن منديز انه تلقى "مئات الحالات قبل زيارته" الى الصحراء وخلالها, ووعد ب"بالنظر في كل حالة بالتفصيل". وقال منديز ايضا انه سيرفع تقريره الى مجلس حقوق الإنسان في جنيف في مارس2013. وتطرق الى التظاهرات التي جرت في المغرب منذ اندلاع الربيع العربي، فأشار في هذا الإطار الى "زيادة مفاجئة في عدد الحوادث التي تضمنت استخداما مفرطا للقوة" من جانب السلطات. وأضاف "لا بد من احترام الحق بالتجمع السلمي" مشيرا الى انه يحق للشرطة التدخل في حال حصول تجاوزات "ولكن ضمن المعايير الدولية". وأوضح ان "الدستور الجديد الذي اقر في يوليو 2011 ادخل بعض التعديلات المشجعة" المتعلقة بمسألة التعذيب. تعليق الصورة: المقرر الخاص للامم المتحدة حول التعذيب خوان منديز.