توصلت" المساء" إلى حقيقة مادار بين محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وعبد المجيد الويز، الإطار في وزارة المالية، المتهم بتسريب وثايق تعويضات صلاح الدن مزوار، وزير الاقتصاد والمالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة. واستنادا لنفس اليومية، فقد كشف مصدر مطلع، أن عبد المجيد الويز، المتهم بتسريب الوثائق، كشف للمحققين وجود خلاف سابق بينه وبين بنسودة، عندما رفض منصبا عينه فيه الخازن العام للمملكة، بل ان بنسودة ، يقول عبد المجيد الويز للمحققين، حرمه من حقه في العلاوات المخصصة لأطر الوزارة. وأكد الويز أن بنسودة قرر تعيينه في منصب خازن وزاري لدى وزارة الاقتصاد والمالية، غير أنه اعتبر المنصب لايتناسب ومساره المهني، والتمس من الخازن العام إعفاءه من المنصب المذكور، مما جعل بنسودة يتخذ مجموعة من القرارات التي وصفها الويز بالانتقامية في حقه، منها إزالة هاتفه واعتباره مجرد موظف تابع لمصلحة الموظفين وحرمانه من جميع العلاوات. كما كشف الويز أن بنسودة توجه إلى منزله يوم الأحد 17 يونيو الماضي، رفقة إطار كبير في الخزينة العامة، وقام بتفتيشه بالكامل ثم أخذ وثائق خاصة به دون السماح له بتفحصها. وأضاف الويز في تصريحاته لمحققي الفرقة الوطنية، أن بنسودة صادر أيضا حاسوبه الشخصي المحمول ومحفظته الخاصة. *تعليق الصورة: نور الدين بنسودة، الخازن العام للملكة.