أكدت عضو الحركة التصحيحية، في حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، نورية حفصي، اليوم الأربعاء، صحة الأخبار المتداولة في الساحة السياسية بخصوص اتصال بعض المقربين للوزير السابق أحمد أويحيى مع أعضاء "لجنة إنقاذ التجمع الوطني الديمقراطي" لإقناعهم بضرورة العودة إلى أحضان الحزب، قائلة في هذا الصدد أنها ترفض كل أشكال الوساطة وتجدد تمسكها بمطلب رحيل اويحيى وكل إطارات الحزب التي تتسبب في الفساد. واشارت حفصي في تصريح للصحافة أن نضالها من اجل لم شمل أبنائها الحقيقيين ومؤسسيها ونوابه السابقين وإطاراته ومناضليه، لازال متواصلا لإنقاذ التجمع مما سمته "الضياع والانحراف عن مساره الأساسي ". واضافت انه تمت برمجة ندوة جهوية في الغرب الجزائري نهاية هذا الأسبوع، تليها ندوة وطنية في الأيام القليلة القادمة بالعاصمة. وأفادت أن الحركة تستمد كل شرعيتها من شرعية محاربة ما سامته الانحرافات التي تهدد التجمع بالانكسار والاندثار. وحملت حفصي، ألامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحيى، مسؤولية ما وصل إليه الحزب من التهاوي "من خلال الاستبداد الذي يمارسه، مما ادى الى إفراغ الحزب من محتواه السياسي والاجتماعي والفكري" .مبرزة ان "أويحيى يواصل سياسة التعيين الفوقي التي فشلت حتى في حسن اختيار الشخصيات والكفاءات التي تمثله أحسن تمثيل في هياكل المجالس المنتخبة وإقصاء الإطارات وتعويم قوائم التجمع بالغرباء عن الحزب، مشيرة في هذا الإطار إلى تعليمات أويحيى بفتح قوائم التجمع لغير المناضلين. " من جهة اخرى اكدت أن الحركة التصحيحية للارندي، منحت الضوء الأخضر لمناضليها للترشح في قوائم حرة في الانتخابات المحلية إذا بقيت الأوضاع كما هي عليه اليوم، فيما رفضت ترشحهم في قوائم الأحزاب الأخرى. *تعليق الصورة: نورية حفصي