أعلنت نورية حفصي، عضو مؤسس بالتجمع الوطني الديمقراطي والأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات، عن الميلاد الرسمي للحركة التصحيحية ب "الأرندي". وتهدف الحركة حسب ماصرحت به حفصي، إلى الإطاحة بالأمين العام للحزب احمد أويحيى الذي يشغل منصب وزير أول بالحكومة الجزائرية، وبمكتبه الوطني. وقالت نورية حفصي في بيان يحمل توقيع 50 عضوا ان الحركة التصحيحة التي تضم مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي وقياداته الحالية والسابقة في مقدمتهم رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني، وعضو المجلس الوطني الحالي محمد بلحسير، شرعت في عملها على المستوى الوطني، قصد تنحية أحمد اويحي، مع اعادة انتخاب قيادة جديدة في غضون 60 يوما على اكثر تقدير، حسب نفس المصدر . وعن أسباب ماسمته تصحيح مسار بيت التجمع الوطني الديمقراطي، أفادت نورية حفصي أن القيادة الحالية للحزب بزعامة أحمد اويحيى ارتكبت العديد من التجاوزات، من بينها إعداد قوائم الانتخابات التشريعية، وهي العملية التي أقصي فيها أبناء الحزب، وتم وضع أصحاب رؤوس الاموال في مقدمة بعض قوائم الولايات، ماأدى إلى تراجع مقاعد الأرندي بالمجلس الشعبي الوطني ،هذا الى جانب تهميش اويحيى لمؤسسي الحزب والأسرة الثورية .