الجزائر "مغارب كم" نسرين رمضاني قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أنه سيلجأ إلى مجلس الدولة بعد أن رفضت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، الاعتراف بنتائج المؤتمر الثالث "للأفانا" الذي انعقد يوم 22 يونيو الماضي ب"تيبازة". وندد تواتي، امس، خلال ندوة صحافية ما وصفه الاعتداء الصارخ على القانون الأساسي المتعلق بالأحزاب السياسية، من طرف وزير الداخلية دحو ولد قابلية، قائلا "لقد تلقينا رسالة من الداخلية تحتوي على الرفض الرسمي لنتائج المؤتمر". ومن بين الأسباب التي ذكرتها وزارة الداخلية لتبرير عدم اعترافها بالمؤتمر الثالث للحكة، تغيير مكان انعقاد التجمع، فيما يؤكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أن المؤتمرين قد تم منعهم من الدخول إلى قاعة الأطلس بباب الواد بالعاصمة، والتي كان من المقرر أن تحتضن المؤتمر، مما أدى به إلى نقل أشغاله إلى فندق "ماطاريس "بتيبازة. وقال تواتي "لقد لجأ المعارضون إلى العنف لمنع الوصول إلى القاعة ومديرها لم يرغب في التدخل"، مؤكدا على أن المؤتمر جرى في ظروف سليمة، موضحا أن المشاركين قد "تصرفوا بمسؤولية كبيرة بتجنبهم المواجهة مع المناضلين الآخرين". ورفض تواتي تبريرات وزارة الداخلية، بخصوص عدم اعترافها بالمؤتمر الأخير للأفانا، وصرح أن مراسلة الوزارة التي تقر برفض نتائج المؤتمر تفتقر إلى عدة نقاط أساسية تفرضها المراسلات الرسمية، بالإضافة إلى صدورها 6 أيام بعد الآجال القانونية، معتبرا عدم رد الإدارة في الآجال المحددة، يعتبر بمثابة الموافقة على المؤتمر بشكل تلقائي وذلك بقوة القانون. *تعليق الصورة: رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي