قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن المؤتمر الثالث للجبهة الذي انعقد بفندق ماطاريس بتيبازة غرب الجزائر العاصمة يومي 21 و22 يونيو بعدما تعذر عقده بقاعة الأطلس انه مؤتمر"شرعي ومؤسس". وأوضح تواتي خلال ندوة صحافية نشطها بمقر الحزب بأن المؤتمر الذي "زكاه لرئاسة الجبهة" لعهدة جديدة قائم على "كل الأسس التي تتطلبها انعقاد مؤتمرات الأحزاب" كون تشكيلته اتبعت "كل الإجراءات الإدارية والقانونية المطلوبة كالحصول على الترخيص وابلاغ السلطات المعنية بذلك". للتذكير فقد تعذر عقد المؤتمر الثالث للجبهة الذي كان مقررا صبيحة أول يوم الخميس بقاعة الاطلس بالجزائر العاصمة، بسبب غلق معارضي تواتي أبواب القاعة ووقوع مناوشات بينهم وبين مؤيديه. وقال تواتي أنه في حال ما إذا تم رفض القرارات المنبثقة عن المؤتمر المنعقد بتيبازة بدعوى عدم مصداقيته، سيتم اللجوء إلى العدالة للفصل في الموضوع، مشيرا إلى أن المؤتمر "جرى بمشاركة أكثر من ألف مندوب من مختلف ولايات الوطن وبحضور محضر قضائي". وكشف تواتي أن حزبه "يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الديوان الوطني للثقافة والإعلام الذي حسبه لم يقم بدوره في تنفيذ الترخيص" بعقد المؤتمر بقاعة الاطلس بالجزائر العاصمة الذي كان بحوزة الحزب، كما يعتزم رفع دعوة قضائية أمام المجلس الدستوري والنائب العام "لسحب الصفة عن نائبين من أصل 9 بدعوى استغلال الحصانة للإضرار بالحزب". وأوضح أن المؤتمرين صادقوا ب"الإجماع" على اللائحة العامة لأشغال المؤتمر أمام المحضر القضائي" والتي تضمنت -كما قال- "إعادة تزكية رئيس الحزب الحالي وانتخاب 3 أعضاء عن كل ولاية لتشكيل المجلس الوطني" الذي أصبح يتشكل من 144 عضوا بدل 207. و أضاف أن جدول أعمال المؤتمر تضمن نقطة متعلقة بالتحضير للإستحقاقات القادمة بينما "تم تأجيل النقطة المتعلقة بإعادة النظر في القانون الأساسي للحزب وإعادة تشكيل المكتب الوطني إلى غاية عقد الندوة الوطنية للجبهة التي ستعقد في الأيام المقبلة". *تعليق الصورة: موسى تواتي