يواجه رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي دعو قضائية رفعها ضده مجموعة من النواب الموالين للرئيس الجزائري،عبد العزيز بوتفليقة،بتهمة الخيانة والالتقاء بمسؤولي أحزاب سياسية مغربية بمنطقة مغنية غرب الجزائر، واعتبر هؤلاء النواب في حيثيات الشكاية التي وضعوها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة وهران أن موسى تواتي التقى مسؤولين من أحزاب مغربية معتبرين ذلك خيانة للبلاد، وتدخلا سافرا في الشؤون الخارجية التي هي من اختصاص الرئيس ووزارة الخارجية فقط، حسب ما جاء في حيثيات الدعوى القضائية. ومن جهته أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، في تصريح نقلته جريدة الفجر الجزائرية أنه “قرر التوجه إلى مدينة وهران لتأكيد الدعوى القضائية التي رفعها ضده أحد معارضيه، الذي اتهمه بالخيانة، وأشار في تهمته إلى أنه التقى بمسؤولي أحزاب سياسية مغربية“، وقال “إن كل ما في الأمر أنه حضر رفقة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية الجزائرية أحد اللقاءات حضرها كذلك بعض من مسؤولي احزاب مغربية في إطار اتحاد المغرب العربي." في تصريح لجريدة الفجر أكد موسى تواتي أن مثل هذه الاتهامات لا يمكن السكوت عليها، ورفض ترك الملف بين أيدي المحامي، وقال “كان بالإمكان غض الطرف عن أي تجاوز، إلا اتهامي بخيانة الوطن التي أعتبرها جريمة،ولا يمكن السكوت عليها”.ومن جهتها ذكرت جريدة الخبرالجزائرية أنه استدعى قاضي التحقيق لدى محكمة وهران رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، للاستماع إلى إفادته بخصوص الدعوى القضائية التي رفعها ضده النائب عبو الطيب، بتهمة القذف في حق نواب الآفانا، على خلفية تصويتهم لصالح تعديل الدستور في نوفمبر 2008، الذي سمح للرئيس بوتفليقة بالترشح لعهدة ثالثة.و أكد موسى للمصدر أنه تلقى استدعاء من قاضي التحقيق في المحكمة المذكورة، لكن ليس في القضية التي يتحدث عنها النائب عبو، وإنما في الشكوى التي رفعها هو بدوره ضد نواب اتهموه بالخيانة. لانه التقى بمسؤولي أحزاب سياسية مغربية