خرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن صمته بشأن بيان الاعتذار الذي قدمه للملك محمد السادس، وأثار ردود فعل داخل حزبه وخارجه. ونسبت إليه يومية "المساء" في عددها الصادر نهار الغد، إنه نفى، خلال أول نشاط تواصلي لأطر حزبه يوم السبت في الرباط، وجود أي ضغوط من المحيط الملكي لدفعه إلى تقديم الاعتذار. وقال، تعليقا على تقديم اعتذاره لملك البلاد، بسبب خبر نشرته جريدة "الصباح"، تحت عنوان"بنكيران: لاتواصل بيني وبين محيط الملك": "لم يطلب مني أحد الاعتذار للملك، والله شاهد على ماأقول"، مشيرا إلى أن شجاعته السياسية وتحمله المسؤولية ورفضه الدخول في جدل مع من سماه الصحافي المعلوم، جعلته يتجه لطلب الاعتذار مباشرة من الملك ومن محيطه، رغم أنه لم يرتكب أي خطا. واعتبر بنكيران، أن الاعتذار للملك نابع من المكانة التي يحظى بها لديه، ومن طبيعة العلاقة التي تربطه به، بحكم مايجمعهما من عمل. *تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية.