القبلة الأولى لرؤساء فرنسا في المنطقة المغاربية هي الجزائر. العرف بدأه نيكولا ساركوزي سنة 2007، وهاهو فرانسوا هولاند يرسخه، حيث قرر زيارة الجزائر في اكتوبر المقبل، وفق يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر نهار الغد. هولند الذي أكد في اخر زيارة له للجزائر، والتي حظي خلالها باستقبال على أعلى مستوى أنه صديق للجزائريين، قرر أن يبعث وزير خارجيته ، لوران فابيوس، إلى الجزائر، يومي 15 و16 يوليوز الجاري لضبط الملفات التي ستكون محور المباحثات بين هولاند والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وأضافت يومية " اخبار اليوم" أن وصول الاشتراكيين إلى الحكم في فرنسا، تعتبره الجزائر تحولا لصالحها، بينما يتزجس المغرب منه خيفة، إذ انه عانى من وصول الاشتراكيين على عهد فرانسوا متيران، خاصة في ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان. ويعول المغرب على ثقل فرنسا السياسي والديبلوماسي ، خاصة "وأنها المحامي الأول عنه في قضية الصحراء والحكم الذاتي"، حسب تعبير اليومية.